صحيفة همة نيوز
صحيفة همة نيوز : زهراء العلي..
شاركت 46 من الأسر المنتجة متنوعة مابين المأكولات الشعبية وفنون الخوص وأزياء شعبية واكسسورات وعطور وبخور وألعاب للأطفال والمشغولات اليدوية وركن الخبز وركن الرسم على الوجه للأطفال في ملتقى كلنا حساوية الذي أقيم في منتزه الأحساء الوطني بمدينة العمران برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، وشراكة إستراتيجية من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وجمعية “إعلاميون”. يوم الأربعاء 8 مارس 2023 م بالتزامن مع يوم المرأة العالمي ولمدة 3 أيام ، حيث حضي الملتقى إقبالاً جميلاً من الزوار والحضور .
كذلك أحتوى الملتقى على أركان صحية توعوية كركن مكافحة السمنة الذي يتحدث فيه اخصائي التغذيه عن أضرار السمنة وطرق الوقاية منها بإستخدام بدائل صحية للغذاء ، والحث على المشي يومياً لمدة 30 دقيقة ، وركن معدل السكر التراكمي الذي يتحدث عن المعدل الطبيعي للسكر في الجسم يجب أن لا يتجاوز 5,7 ٪ حيث أن المرحلة ماقبل الإصابة بالسكري هي من 5,7٪ إلى 6,4٪ والإلتزام بنظام غذائي صحي يقلل من احتمال الإصابة بالسكري ، كذلك ركن دواءك في رمضان تتحدث فيه اخصائية الصيدلة عن كيفية اخذ العلاج في شهر رمضان بإنتظام في حال الصيام خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري ومرضى ضغط الدم ، إلى جانب ركن هشاشة العظام وركن صحة المرأة وركن الإسعافات الاولية من هيئة الهلال الأحمر
وركن التوعية بالتبرع بالدم.
وعلى الجانب الآخر احتوى المعرض ركن للرسم للفنانة فواطم الجعفر من فريق كيان التطوعي والتي بدأت في موهبة الرسم من عمر 3 سنوات وهذه المشاركة الأولى لها في الملتقى ، وركن الخواصات
والتي تحدثت الخواصة زهراء العبداللطيف بأنها ورثت مهنة الخوص من جدتها التي تعملت منها منذ كان عمرها 8 سنوات ، وتميز ركن الفنانة نعيمة التريكي
حيث تقوم بالنقش بالحناء على أواني الفخار والمباخر وكذلك الرسم بالحناء على اللوحات ، فدمجت بين نقش الحناء وبين الرسم على الفخار ، وتفردت النحالة مريم يوسف كأول نحالة حساوية في الملتقى ، حيث احتوى ركنها على العسل السدر الطبيعي من منحلها الخاص، ومنتجات طبيعية للبشرة مستخلصة من شمع النحل .
وللأطفال نصيب الاستمتاع في الملتقى حيث تم عمل مسابقات وأنشطة للأطفال وتوزيع الهدايا ، وحضي الملتقى بحضور لافت من جميع الزوار والسياح الأجانب ، كون الملتقى يحتوي على أركان متنوعة مابين التراث الشعبي والجانب الصحي التوعوي مما ساهم في نجاحه.
