
صحيفة همة نيوز .. الأديب عبدالله بن ناصر العويد ..
في عصرَ يوم الأربعاء ١٤ صفر ١٤٤٥ دُفن فيه أحدُ رجالات بلدة المنيزلة أقرب بلدة لمدينة الهفّوف شرقاً.
هو الشيخ عبدالله بن جمعة بن مُضحي المضحي. ويُعرَفون أيضاً بآل جُمَيعة. جاورَ ربَّهُ يومَ الثلاثاء ١٤٤٥/٢/١٣ (رحمه الله) ولنا ذكرياتٌ معه منذُ أيامِ الصَّبا والشباب والكهولة في مجلسنا بحيّ الرفعة الشمالية في الهفوف،جوار مجلس شيخ تجار التمور..حبيب الفلاحين وغيرهم/إبراهيم سعد علي الرُّحَمة البيك. وعلاقة ابن مضحي معنا أنه يشتري من عمّي المعمّرالشيخ/إبراهيم العويّد المواشي لمزارعه،ويلتقي بتجار المواشي من الرياض وقراها ممن يُقيمون في حيّنا أمثال سعيدان ابن جويسر،والدريعي…
وقد حدّثنا_ قديماً ، ونحنُ شبابٌ_ عن دراسته وشيوخه في حيّ الكوت والصالحية في سبعينات القرن الهجريّ السابق/١٤،وكانتِ المواصلاتُ في_ الغالب_على الدَّواب!! أمَّ وأذن في جامع المنيزلة ستّين عاماً. صوّرنا معه قبل كورونا ١٤٤٠. والصورة من أرشيف أخي أ.نايف ناصر العويّد. ☄️
رحمه الله رحمة واسعة ..
نِعمَ الرجل .