المحيبس يتألق بالشعر في فنون الأحساء .. و(هذا أبي) و ( معارج الاحداق) ديوانيه القادمين

الهفوف – طالب الموسى

تصوير: عبدالله المطلق

ضمن الأمسيات الثقافية الرمضانية والتي يقدمها المقهى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء والتي إحتفت بالشعر يوم الأمس السبت على مسرح المريخي بالجمعية و من خلال الشاعر جاسم المحيبس والذي قدمه إبنه الأستاذ بكر المحيبس حيث تناول بعض المحطات المهمة في حياة والده وتعلقه بالشعر منذ الصغر ودفعه لذلك شغفه وحبه للغة العربية ، بعد ذلك
قدم الشاعر المحيبس مجموعة من القصائد بدأها بقصيدة (أنت) و (جابر العثرات) و (مسيرة طويلة) و (رقصة السيف ) و(سامحيني) والتي يقول مطلعها
سامحيني جلبتُ جُل همومي
حين قلبي افضى إليكِ حنينِ
وقدم الشاعر جاسم شكره وتقديره لأستاذه مبارك بوبشيت والذي كان له دورا كبيرا في اكتشاف الشعر لديه حين كتب وهو في الصف الاول المتوسط قصيدة بسيطة فشجعه حين التقى به في منزله وبدأ يعلمه الإيقاع في الشعر والوزن والصور لذا فهو مدين له بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى ، كما استفاد من الشاعر الراحل علي دمر من خلال جلوسه معه كما أفاد المحيبس ان الموهبة الشعرية ضرورية لإكتشاف الشاعر وان هناك الكثير من المواهب ولكن تحتاج الى اكتشاف وتشجيع ، وأضاف بأن تخصصه في الدراسة لم يكن أدبيا بل كان علميا من خلال محبة مواد الرياضيات والعلوم والفيزياء وحتى تخصصه في الطب ولكنه لم يكمل الدراسة خاصة بعد وفاة احد أصدقاءه ، ويقول : بدأت أتحسس من رائحة الدم والجروح بعد ذلك تم انتقالي الى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وكنت حينها يطلق علي شاعر الجامعة ، وأضاف بأن الكثير من المنشدين اخذوا قصائده بدون معرفتهم بصاحب القصيدة وانتشر بعضها كقصيدة (أيها المسلمون) وقصيدة (تزف قلوبنا شوق اللقاءِ) والاخيرة تم نشرها في قناة البحرين الفضائية دون وضع اسمه ولكن في النهاية قدم المحيبس كل العذر للكثير وبأنه سعيد بإنتشار القصيدة و وصولها لأكبر قدر من المتلقين حتى وإن لم يكتب اسمه عليها ، كما بين بأنه مقل جدا في الكتابة الشعرية خاصة بعد وظيفته كمعلم في التدريس وبات يكتب قصيدة واحدة تقريبا في العام الواحد بعدما كان يكتب الكثير من القصائد أثناء فترة الدراسة الجامعية لدرجة بأن جمعت له الكثير من القصائد بطلب من أحد المؤسسات الخاصة لاصدار ديوان خاص به ولكن بعد شهور وعند سؤاله عن المشروع أبلغوه بأن ديوانه الشعري قد فقد ! والى غاية هذا اليوم . وفي ختام الامسية قدم الأديب الشاعر جاسم المحيبس شكره للأستاذ علي الغوينم .. مدير جمعية الثقافة والفنون على حرصه وتواصله معي من اجل إقامة مثل هذه الأمسية .. وقدم شكره أيضا للأستاذ صلاح بن عبدالله بن هندي مسؤول البرامج الثقافية بالجمعية .
أما مشروعه القادم فهو إصدار ديوان (هذا أبي) وهو تصوير للعلاقة القوية الجميلة بين الشاعر المحيبس و والده رحمه الله تعالى و ديوان ( معارج الاحداق) ، وفي نهاية الأمسية قدم مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء الاستاذ علي بن عبدالرحمن الغوينم درع تكريمي لمقدم الأمسية الأستاذ بكر المحيبس وكذلك للشاعر الأستاذ جاسم بن محمد المحيبس .

وسيم المحيبس

Comments (0)
Add Comment