مدرسة الإعلام (الأستاذة نادية الراشد)

 

 

بقلم /الكاتبة الصحفية الكويتية

انوارالفَرَس….

مدرسة الإعلام(الأستاذة نادية الراشد)

منذ اليوم الأول لي في الوظيفة في إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الكويت وجدت نفسي أمام هامة وقامة واستاذة في الإعلام والصحافة انها الأستاذة (نادية الراشد) كان عليّ أن أقتنص هذه الفرصة الثمينة التي جاءتني على طبق من ذهب.

فأنا منذ حفل تخرجي في الثانوية كان حلمي أن أكون صحفية، فصرت أستمع لكلماتها بإصغاء، وأقرأ كتاباتها بإعجاب، وكأنني في مدرسة للإعلام.
كانت تجيب عن تساؤلاتي دون أن أسأل، وتمنحني الثقة التي أحتاجها، كان الصدق يلازمها في زمن افتقد الإعلام فيه المصداقية، وكانت الدقة تصاحبها في زمن افتقد الإعلام فيه التحرّي.

إنها إعلامية من الطراز الرفيع، تحرص على امتلاك كل الأدوات الإعلامية التي تمكنها من التطور والتميز، فاهتمت بالتصحيح اللغوي للمواد الإعلامية، ومواكبة آخر التطورات في المجال الإعلامي.
أستطيع أن أقول أنها اختصرت علي سنوات من الدراسة في مجال الإعلام، ويسّرت علي طريقه الطويل والشاق، وجنّبتني كثيًرا من الصعوبات، فلم تبخل علي يوماً من الأيام بخبرتها وذكائها.

ومن كانت تمتلك كل تلك الصفات فهي جديرة بأن تكون مدرسة للإعلام، وإن ظلمها الإعلام.
أستاذتي (نادية) تستحقين أن تُرفع لكِ القبّعة،وأن نقف لكِ احتراماً وأن يُدرّس منهجكِ الإعلامي، فلقد غرستِ بذور العطاء وستنبت -إن شاء الله- تميزًا ووفاءً وإخلاصًا وإتقانًا.

 

عبدالله العيد

Comments (0)
Add Comment