ولكن.. وبعد أن هدأ الأمر واستوعب الجميع الوضع واشتغل العقل ووجب الكلام. نقول للأهلاويين ناديكم يحتاج لوقفتكم وتكاتفكم ليس لأجل أحد، بل لأجل الكيان الكبير.
وليس كما هو الآن لمحاربة إدارة أو رئيس أو أشخاص. أو تصفية حسابات ليس وقتها الآن. فوضع الأهلي لا يحتمل الخلافات، فالكيان أكبر وأهم وعودته لسابق عهده مسؤولية الجميع.. ألم تقولوا في مدرجكم: (لك العهد والعشق والانتماء.. وخلفك نمضي صباح مساء)؟
ألم تقولوا: (وعبر الزمان سنمضي معًا)؟
نعم يجب على جميع الأهلاويين المخلصين للأهلي أن يتكاتفوا معاً ويقفوا مع هذا النادي الثمانيني الكبير. الكبير برموزه الأمراء عبدالله الفيصل ومحمد العبدالله وخالد بن عبدالله وفهد بن خالد. وأساطيره أحمد عيد وأبناء أبوداود والصغير ودابو ومعتمد وكيال والمترو وعبدالجواد ومسعد وشلية وأبوسيفين وقهوجي والجاسم والمسيليم وطارق ذياب والجندوبي وبدره وفيكتور والسومة وغيرهم كثير.. ولا ننسى أنه النادي الذي اعتمد الكرة البرازيلية بكرتنا السعودية عندما أحضر عتاة المدربين البرازيليين أمثال ديدي وتيلي سانتانا ولازاروني وسكولاري وغيرهم كثير. وهو النادي الذي أحضر منتخب البرازيل للعب بالمملكة لأول مرة. واحضر الداهية ماردونا بمناسبة إقامة اليوبيل الذهبي للأهلي. وكذلك أحضر لنا الفنان الهولندي يوهان كرويف في اعتزال دابو. وهو أول نادي أنشأ أكاديمية رسمية لكرة القدم بالمملكة.
الأهلي يا سادة ركن ثابت في الكرة السعودية بتاريخه وجماهيره ورموزه وأساطيره.
نهاية الكلام سيعود الأهلي بمشيئة الله لسابق عهده وسيردد محبيه:
أيا قلعة المجد والمجد أهلي، أياً منبع الفن.. والفن أهلي.
خاطرة
لا يطوِّل غيابك.. ثم آخذ عليه
كور مبرومة:
– الجمعية العمومية للأهلي.. الكرة في مرماكم والأهلي يستاهل فزعتكم.
عمر السومة: الرحيل المر؟
الوحدة: اشتقنا والله اشتقنا.
الاتفاق: وين الفارس وينه؟
الفيحاء: بطولة واحد لا تكفي..
الطائي: استمرار النجاح مطلب
الرائد: ما كل مرة تسلم الجرة!
** **
عبدالعزيز بن محمد الضويحي – مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً