القريع في اول لقاء حصري بعد تعيينه عضوا للمجلس البلدي: نتطلع أن تكون الأحساء الوجهة السياحية الأولى

في لقاء أول وحصري التقى مركز اعلام الطرف بالأستاذ عيسى بن محمد القريع بعد اعلان تعيينه عضوا للمجلس البلدي في الأحساء في دورته الثالثة وضمن كوكبة ادارية متميزة على مستوى الأحساء، وكان هذا نص الحوار:

– أولا نبارك لكم تعينكم ضمن أعضاء المجلس البلدي بالأحساء في دورته الثالثة وكم يشرف الطرف خاصة والدائرة السابعة عامة أن يكون أحد أبناءها عضوا مختارات للمجلس البلدي.

في البداية أتقدم بالشكر والتقدير لمركز اعلام الطرف على التهنئة وعلى هذا اللقاء الإعلامي الحصري الذي أتشرف به كثيرا كونه الأول على مستوى المحافظة ومن مركز اعلام بلدي الحبيبة الطرف بعد تعيني عضوا للمجلس البلدي.

– تم اختياركم وتعينكم ضمن كوكبة من الإداريين المتميزين على مستوى الأحساء لتمثيل المجلس البلدي البلدي في دورته الثالثه، فكيف ترى هذا الأمر بالنسبة لقائمة انجازاتك المتميزة؟

في الحقيقة، تكليفي جاء من وزارة الشؤون البلدية والقروية كعضو في المجلس البلدي لمحافظة الأحساء وهو بالطبع انجاز ولكنه مصحوب بمسؤولية عظيمة لا اعتقد انها تتعلق بالانجازات الشخصية حاليا بل بمحافظة كاملة إن قارنا ذلك بانجازاتي الشخصية التي تنحصر في التعليم والخدمة الاجتماعية، وهذا يتطلب مني ومن جميع الزملاء مضاعفة الجهد لخدمة وطننا الغالي.

– ثقة وضعتها وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بأمانة الأحساء في شخصكم الكريم، فكيف ترى هذه المسؤلية من الناحية الاجتماعية والإدارية خاصة وأنها ستكون على مستوى الأحساء؟

تكليفي بعضوية المجلس البلدي أمانة كبيرة في عنقي يتطلب عملا دؤوبا لتحقيق تطلعات أهل المحافظة التي تعتبر من أكبر المحافظات على مستوى المملكة، وتأتي الصعوبة في كون البلديات جهات خدمية للمجتمع تمس جميع حياة المواطنين، ولكن بتظافر الجهود ومنه دعم ولاة الأمر حفظهم الله وتعاون المواطن الفعال سوف نحقق بلا شك الكثير من الانجازات التي تصب في رفاهية المواطن ورقي محافظة الأحساء الغالية.

– لن نستبق الأحداث، ولكن ماهي تطلعاتك الأولية تجاه مسئوليات ومستقبل المجلس البلدي في دورته الثالثة؟ 

نحن أولا وأخيرا مواطنين في هذا البلد المعطاء وبلا شك نتطلع إلى مزيد من الخدمات المتميزة والراقية التي نرى بعضها في البلدان المجاورة،  ومن خلال هذه المسؤولية في المجلس البلدي نتمنى أن نساهم مبدأيا في تبسيط الاجراءات البلدية، وايجاد الخدمات الأساسية وبجودة عالية، وتوفير خدمات استثمارية تليق بمحافظة الأحساء كأحد الوجهات السياحية والاقتصادية الواعدة امتدادا من غربها الى شرقها باتجاه منطقة العقير السياحية التي يعول عليها وخلال عشرين سنه أن تكون وجهة سياحية منافسة على مستوى الشرق الأوسط والعالم.

– الكثير بارك لك هذه الثقة وأكد استحقاقك لها، ما المطلوب منهم ليساهموا في دفع عجلة النجاح  للمجالس البلدية؟

تعاون الجميع مطلوب ومن ذلك التواصل بشكل فاعل مع البلديات من خلال المجلس البلدي بالأفكار والمقترحات عبر الأعضاء المنتخبين فهم صوت المواطن، ومشاركة الجميع تضمن إدارة عجلة التنمية والتطوير بشكل أسرع وأكثر فاعلية.

– كلمة أخيره تود توجيهها بهذه المناسبة.

كلمة شكر وتقدير أتوجه بها أولا إلى من منحني هذه الثقة الغالية من المسؤولين في الجهات الحكومية، ولكل من بارك وهنئ، وأخص بالشكر مركز اعلام الطرف على اتاحة هذه الفرص وان شاء الله سيكون لنا تواصل دائم ومستمر للوصول إلى كل مافيه خير لنا ولمجتمعنا ووطننا الغالي.