صحيفة همة نيوز : بقلم أ. عبدالله بن حمد المطلق ..
الوقوف على دروب الحارة..
حين يزورنا الحنين إلى الحارات القديمة، وتلامس أعيننا تلك المباني الطينية، نشعر وكأننا نعود بذاكرتنا إلى أيام الآباء والأجداد ، نرى بصماتهم محفورة في كل زاوية، وملامحهم مرسومة على كل جدار ، نقف أمامها طويلاً، نتأمل ما صمد منها في وجه الزمن، وما انحنى أمام يد الإنسان، فتارةً تكلّمت الجدران عن صبرهم، وتارةً روت عن سواعدهم التي شيدت ونقشت وخلّدت .. حينها وقفت أتأمل تلك المباني من أين ابدا بذكر أصحاب المنازل التي تحيط ببراحة سياله من الجهة الغربية والجنوبية والشرقية !!
نستكمل الحديث عن المنازل التي تقع ضمن فريج الحيزة ، نصف هذه المساكن التي يتم الدخول والوصول لها من جهة الدروازة الجبلية ( القبلية ) .. فبعد الدخول من الدروازة نتجه شرقا في اتجاه براحة المهنا من الجهة الجنوبية الغربية ونصل الى سكة ضيقة ونذكر البيوت الواقعة في جنوب غربي براحة المهنا .. فبعد دخولنا للسكة الضيقة نجد على يسارنا :
- منزل علي العيد .
- منزل مبارك بوعيد .
- منزل عبدالعزيز الربيع المعروف باسم ( ربيعة ) .
- منزل أحمد بن سالم السليم .
- منزل سلمان بن أحمد بوعبيد وربما هذا المنزل سابقا مرزوق العيد .
- ثم منزل محمد بن صالح البديوي وحاليا لأسرة محمد بن صالح السليم .
ثم نصل الى السكة التي توصلنا الى براحة سياله ، وحتى نطوق براحة سياله من الجهة الجنوبية والغربية والشرقية نذكر المنازل الموجودة لنبدأ من :
- منزل الأمير محمد بن احمد الحبيل مقابل براحة سياله .
ثم نخرج من الجهة الجنوبية الغربية لبراحة سياله وندخل في سكة ضيقة لنجعل المنازل التي نمر عليها على يسارنا فأول المنازل التي نمر عليها: - منزل عبدالرحمن بن سعود ال حبيل وحاليا لورثته .
- منزل أحمد بن محمد اللغوي ، وربما هذا المنزل لمالك آخر .
- منزل مبارك بن محمد الناجم .
- منزل سالم بن محمد الصباطي الذي يقع في الزاوية الجنوبية الغربية .
ثم نواصل السير في سكة ضيقة تتجه الى براحة الوصيلي ومن المنازل المجاورة:
- منزل صالح بن محمد الصباطي ، ثم ندخل في داعوس ضيق حيث توجد فيه مجموعة من المنازل :
- منزل صالح بن محمد المبارك .
- منزل سعد عبدالعزيز الدهام .
- منزل عبدالعزيز بن فهد المبارك وحاليا مالكه من اسرة العبدالرحيم .
ثم نخرج من هذا الداعوس وندخل السكة التي توصل الى براحة الوصيلي ومن هذه المنازل التي تقع على يسارنا :
- منزل سعيد بن فهد العكروش.
- منزل مبارك الجحيوي .
- ثم ندخل في سكة ضيقة لنجد مجموعة من المنازل ومنها :
- منزل علي بن حسن المانع المعروف ( بوحسن ) حيث يوجد في هذا المنزل دكان صغير يضم مجموعة من المواد الغذائية ، ومن الذكريات التي نتذكرها في هذا الدكان الصغير ، أن بعض الشباب يتنافسون فيما بينهم على لعبة ( طاش ماطاش ) وهو خض علب البيبسي علبة الزجاج ( القارورة) ورجها رجا قويا ، ثم يقوم احد المتنافسين بفتحها فاذا خرج البيبسي طاش بقوة فيفوز من قال طاش ، فيسلم المبلغ الذي ذكر ماطاش .
- ويفرح صاحب الدكان بتواجد الشباب لأنهم سيدرون عليه مبلغا ، واذا تأخروا يسأل عنهم !
- ثم منزل مسفر بن سالم المسفر .
- ثم يتم الرجوع من السكة لأنه لايوجد طريق آخر الا بالرجوع الى الطريق المؤدي الى براحة الوصيلي .
- بعدها منزل دخيل بن سعد الدخيل .
- ومنزل محمد بن سالم الخليفة ( اللغوي )ويقع في الزاوية الجنوبية .
- بعدها منزل مبارك إبراهيم بوبشيت ، واشتراه منه حسن بن حمد المطر ويقع في الزاوية الجنوبية االغربية .
- بعدها ندخل في براحة الوصيلي : وسميت بهذا الإسم لأنه فيه صنف من أصناف النخيل في الأحساء ، ولون رطبه احمرغامق ، واذا تحول الى تمر يعطى للأغنام والبهائم .. كذلك أصبحت سوقا للبلدة ، حيث يباع فيها كل شيء ومنها اللحم الذي يتم وضعه على تختة من الخشب .
- وبراحة الوصيلي لها ثلاثة مداخل وفي نفس الوقت لها ثلاث مخارج فلها مدخل ومخرج غربي – ولها مدخل ومخرج يقع في الزاوية الجنوبية الشرقية – ولها مدخل ومخرج من الزاوية الشمالية الشرقية .
- وحتى نصل الى براحة سياله علينا ان نختار المخرج من الزاوية الشمالية الشرقية حيث ندخل في سكة ضيقة ، وهذه السكة حسب ما تعرف ونعرفها بطريق التجار، لأن فيها مجموعة من التجار لهم أملاك وحراك تجاري على مستوى الطرف خاصة ، وهذه السكة توصلنا الى سوق الشرقية القديم ، حيث توجد صفة منازل على اليمين ومجموعة منازل على اليسار ، حيث نجد اول بيت على اليسار :
- منزل حسن المانع .
- ومنزل عبدالعزيز العبداللطيف .
- ومن ثم منزل صالح بن عبداللطيف العبد اللطيف .
- ومنزل جاسم بن مبارك الحسن وله مدخلان شرقي وشمالي ، والمدخل الشمالي جهة برحة صغيرة يوجد به مجموعة من المنازل ومنها :
- منزل عبدالعزيز بن عبداللطيف الحبيل وله مدخلان شرق وغربي جهة براحة سياله .
- ومنزل محمد بن عبدالله السعيدان.
- ومنزل سعد بن عيسى المطر وله مدخلان جنوبي وشرقي الذي يطل على سكة طريق التجار .
- وبعده منزل صالح بن عبداللطيف العبداللطيف .
- ومنزل صالح اليوسف .
- ثم ندخل في داعوس ضيق لنجد :
- منزل أحمد الفرحان وأحيانا يعرف بمنزل فرحانه .
- ومنزل خليفه بن محمد الروى وله مدخلان شرقي وغربي تجاه براحة سياله .
- منزل إبراهيم بن سالم الجاسر .
- منزل عبدالله بن مبارك الروى .
- ومنزل عبدالله بن محمد النجم .
- منزل عبدالله بن علي العيد وله مدخلان جنوبي ، ومدخل شرقي حيث يطل على شارع التجار .. وبعده .
- منزل محمد بن فهد الجناع .
- ومنزل علي بن عبدالعزيز الخلفان وهو بيت كبير مدخله شرقي وهو بيت يقع في الزاوية الشمالية الشرقية ويوجد به دكان يبسط فيه لبيع المواد الغذائية ، ويطل على مدخل سوق الشرقية .. ثم نواصل السير غربا في سكة ضيقة جدا لنجد :
- منزل عيسى العبود وهو من المنازل القديمة الذي مازال يحافظ على بنائه القديم المصبوغ باللون الأحمر ، لكن حاليا بعد ترميمه ، وعلى وضعه القديم تغيير لون جدرانه الى اللون الأبيض .
- ثم نصل برحة صغيرة لنجد مجموعة من المنازل خاصة بأسرة العبداللطيف ومنها :
- منزل علي بن احمد العبداللطيف ومن ثم ورثته .
- ثم منزل أحمد بن مبارك الريعان وهذا المنزل يطل على برحة صغيرة ويقع في الزاوية الجنوبية الغربية وندخل بعدها في سكة ضيقة لنجد بعد هذا المنزل :
- منزل سعد بن عيسى البريك البوعبيد .
- وبعده منزل محمد بن علي العبود ومن ثم :
- منزل عبدا لله بن حمد ال شيخ مبارك وهو إمام جامع الطرف في براحة سياله ومن ثم ملكه ابنه :
- حمد بن عبدالله ال شيخ مبارك رحمه الله وهو من الشخصيات المعروفة وله هيبة .
- منزل محمد بن عيسى العبد اللطيف وله مدخلان شمالي وغربي على براحة سياله .
- وبهذا ذكرنا جميع المنازل التي تحيط ببراحة سياله من مدخلها ومخرجها من الجهة الجنوبية الغربية حتى مدخلها من الجهة الشمالية الشرقية من مدخل براحة سياله .
- بعدها ندخل براحة سياله ونجد صفة من البيوت المجاورة للبراحة ، حيث ندخل في المخرج الجنوبي الشرقية ، حيث نجد مجموعة من البيوت ومنها ندخل في داعوس صغير لنرى :
- منزل راشد بن عبدالرحمن الدحيم .
- ومنزل احمد بن مبارك القناص .
- ثم نخرج من الداعوس لندخل في سكة ضيقة لنرى :
- منزل سعد بن حمد المسيلم .
- منزل أحمد بن محمد الحبيل .
- ومن ثم منزل خليفة بن محمد الروى الباب الغربي .
- منزل عبدالعزيز بن عبداللطيف الحبيل الباب الغربي .
- ثم نصل الى منزل احمد عبدالرحمن اليوسف وربما هذا المنزل لمالك آخر .
- ونخرج من هذه السكة لنرى على يسارنا :
- منزل سلمان بن محمد الحبيل رحمه الله .لنخرج من هذه السكة لندخل على براحة سياله من مخرجها الجنوبي الشرقي .
وبهذا الوصف نكون طوقنا هذه الحارة بالكامل ، بذكر جميع المنازل وملاكها وبعد ما ذكرنا أهل البيوت وملاّكها، نكون قد سرنا بين دروب الحارة ووقفنا عند أعتابه ، أخذتنا الذاكرة بين جدرانها وأركانها، حتى كأننا عشنا أيامها من جديد.
هذه الحارة، وإن تغيّرت ملامحها، ستبقى محفورة في وجداننا، ويظل اسمها مذكورًا في تاريخ مدينة الطرف، شاهدةً على عراقة المكان، وطيبة أهله، وحياةٍ مضت لكنها لم تفارق القلوب.