العم
عطاء بن علي العطاء رحمه الله عاشق الصحراء ..والبر.. والبحر .. ج / ٥ ..
صحيفة همة نيوز : عبدالله حمد المطلق ..
نواصل الحديث عن الذكريات التي وثقها العم عطاء بن علي العطاء رحمه الله .. حيث ذكر لي فقال :
أنا وأخي أحمد بن محمد الحبيل ذهبنا في شهر فبرايرمن عام 1968م إلى بر الشمال من اجل البحث عن الفقع ، وفعلا حصلنا عليه بكثرة الا أنه صغير جدا !!
وكان يرافقنا في هذه الرحلة على ماأتذكر احمد العيسى الربيع ، ويوسف العبدالرحمن اليوسف ، ويوسف بن احمد البوعبيد ، رحمهم الله ، وعلي بن محمد الديواني ، وأغلب أصحابنا الذين يرافقوننا في مثل هذه الرحلات مثل :
عيسى فهد البوعبيد ، وعبدالرحمن بن سعد البوعبيد ، وكذلك (أحمد اليوسف ومحمد بن حمد النجم ، وعلي الجمعة ، وجاسم الوحيمد رحمهم الله) .
وفي نفس السنة ذهبنا لصيد الطيور مثل القطا أ نا والعم احمد محمد الحبيل اطال الله في عمره ، وأحمد العجلان ويوسف العبدالرحمن واحمد العيسى الربيع رحمهم الله ..
ومن الذين يرافقوننا في مثل هذه الطلعات البرية كل من محمد الشاهين واحمد اليوسف ، رحمهما الله وكذلك الأستاذ سعد مبارك الخضري .
كذلك من الذكريات الجميلة اننا نذهب للصرى لنرى الكثير من الطيور ، والكثير من النباتات التي يتنوع ، والبعض يقوم بحش بعض الحشائش والبرسيم لبيعه في السوق القبلي القريب من المسجد القبلي وبسعر بسيط جدا .
كذلك تحدث عن السوق الشعبي في الطرف الذي يبدأ بعد صلاة المغرب وينتهي بعد نصف ساعة .. حيث نرى الأطفال وهم يبيعون ما لديهم من نتاج مزارعهم ..
ومما ذكره العم عطاء رحمه الله انه في يوم الجمعة يحرج الدلال في السوق سوق الجمعة بالطرف الذي كان موقعه في براحة الشرقية على تركة الموتى من ملابس وغيرها ..
أما بعد صلاة الظهر فيحرج الدلال عند المسجد الجامع جامع الطرف في براحة سياله وهو الجامع الوحيد في البلدة ، حيث يحرج على البيوت والنخيل وبعض الحيوانات من بقر وحمير .. أو ينادي على شيء مفقود يعلم به الناس من له هذه الضالة يتواصل مع الدلال ليوصله الى وجدت عنده الضالة .
ومن الذكريات التي لاتنسى حسب ما ذكر العم عطاء بن علي العطاء رحمه الله قال :
أنا وابن عمي سعد العطاء رحمه الله درسنا عند المطوع حسن شيبة لما كانت أعمارنا في حدود سبع سنوات وذلك في عام 1362هـ … حيث درسنا عند المطوع في حدود شهرين بعدها تركنا الدراسة في مدارس المطوع فإذا غاب الأب حسن شيبه جاء محله ابنه حسين ، ولكن كانت معاملته معنا قاسية وكان معنا يدرس العم احمد محمد الحبيل واحمد سعيد العكروش وكثير لم اتذكرهم .
بعدها درسنا عند المطوع محمد السلمان في بيت نوره السعد رحمهم لله زوجة الأمير محمد العلي الحبيل عند براحة الشعيبي وذلك في عام 1363هـ …
وكان قبل سكن البيت مدهش وكان يدرس في الكتابة ، وكان أخي سعد يتعلم عنده الكتابة رحمه الله .
فأخذني أخي سعد معه لتعلم الكتابة وذلك في أواخر عام 1363هـ .
واصلنا الدراسة في المطوع عند الأستاذ محمد السلمان ومن الذين درس معنا العم احمد محمد الحبيل وسعد عبدا الرحمن المانع ، وكان يطلب منا المطوع خميسية من قهوة وغيرها وبعض الأحيان يطلب حطية من هريس وغيره .
كما ذكر لي انه سمع عن وجود مطوعات من النساء تدرسن القرآن الكريم للبنات ..
كما يتذكر ان المطوع الذي يعلمهم انتقل الى بيت قريب من بيت العوض القديم وافتكر أنه من بيوت السنني درسنا لفترة بسيطة واخبرونا بأن المطوع سافر بدون أن يعطيهم خبرالى عمان ..
وعلمنا انه سافر الى المدينة المنورة وتوفي بها .. بعدها تم الإنتقال من بيت نوره السعد استأجرته المعارف كمدرسة وذلك في عام 1396هـ ، بعدها إنتقلت المعارف منه إلى المدرسة القديمة في شرق الطرف ، شرق سوق الجمعة ..
بعدها تم بيع بيت نوره السعد واشتراه سعد بن عبدالله المانع العسيلي ، وانتقلت ملكيته الى أحمد اللغوي .